أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية رؤيتها وخطتها نحو التحول من الرعوية إلى التنموية وإطلاق مؤشرات قياس أداء لقطاعات الرعاية والضمان والتنمية وذلك في ورشة عمل موسعة حضرها قيادات وشرائح متنوعة من منسوبي الوزارة وكذلك الجهات التابعة لمرجعية وزير الشؤون الاجتماعية. واوضح مدير مركز نماء الاستاذ هشام الحسون أن توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي للغرض من هذه الورشة هو نشر وتعزيز مفهوم ثقافة التخطيط الاسترايجي وثقافة إدارة الأداء بين منسوبي الوزارة ومعرفة توجه الوزارة والوكالات والادارات ووضعها بالاعتبار دوما والتركيز عليها، كذلك اطلاق الخارطة والاهداف الاستراتيجية ومؤشرات قياس الاداء للوزارة والوكالات والادارات واخذ التوصيات والنتائج من الاجتماع الحالي ومتابعة تنفيذها مع الوكالات واﻻدارات حتى انعقاد اجتماع الاسترايجية المقبل والذي يقام بشكل ربع سنوي كذلك تهدف الورشة الى تطوير بنك الافكار والمبادرات والعمل على حصرها وربطها ومواءمتها مع الاهداف والمؤشرات الاستراتيجية. وقد بدأت الورشة بعرض مرئي وشرح لوكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والاسرة الدكتور عبدالله المعيقل حيث تحدث عن الخارطة الاستراتيجية للوكالة، وقال : من اولوياتها الانتقال للجودة العالية في الرعاية الايوائية كذلك الحد من قضايا العنف الاسري وتعزيز آليات التعامل مع الحالات المعنفة وبناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص للمشاركة في تنمية الفئات المستهدفة ايضا حوكمة ورفع اداء برامج وخدمات الوكالة بما يتناسب مع احتياجات المستفيدين ورفع الوعي لتعزيز المشاركة المجتمعية في تنمية الفئات المستهدفة ايضا عقد شراكات مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات متكاملة للفئات المستفيدة وايجاد بيئة عمل محفزة لاستقطاب الكفاءات والمحافظة عليها. بعد ذلك عرض وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد العقلا الخارطة الاستراتيجية لقطاع الضمان وتحدث عن تأهيل وتمكين من يمكن تأهيله من الفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي وتحويلهم من معولين الى عائلين ومن الضمان للأمان، كذلك عقد شراكات مع القطاع الخاص لتقديم البرامج التنموية للفئات غير القادرة على اعالة نفسها واسرها. كما اشار العقلا الى تعزيز مشاركة الجهات غير الربحية في تقديم الضمان وتقديم برامج تأهيل وتدريب نوعية للفئات المستفيدة. كذلك عقد الشراكات مع الجهات الحكومية لتأمين فرص التأهيل والتوظيف المستدام للفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي ايضا وصول المعاشات والمساعدات والبرامج المساندة لمستحقيها دون غيرهم كذلك ايجاد بيئة عمل محفزة لاسقطاب كفاءات والمحافظة عليها. بعد ذلك تحدث الدكتور حماد الحمادي وكيل الوزارة المساعد للتنمية عن توجه القطاع لرفع كفاءة البرامج لمواجهة للظواهر والقضايا الاجتماعية والمساهمة في تنمية المجتمع بمختلف فئاته كذلك رفع مساهمة القطاع الخاص لدعم تنفيذ البرامج التنموية وحوكمة الاداء ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها الوكالة للجهات غير الربحية. وتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية. والتميز المؤسسي ورفع مستوى الاداء. ونشر ثقافة التطوع والتوسع في ايجاد فرص المشاركة للمواطنين. وعقد شراكات مع الجهات الحكومية وتقديم خدمات متكاملة للجمعيات والمؤسسات الأهلية وتمكين القطاع الخيري ودعم الجمعيات المتخصصة. بعد ذلك تم عرض خطة التحول من قبل الادارات العامة للشؤون الادارية والمالية والاعلام الاجتماعي والعلاقات الدولية والموارد البشرية و المراجعة الداخلية. http://www.alriyadh.com/1123406
الأخبار > الشؤون الاجتماعية تُطلق مؤشرات قياس الأداء.. «من الرعوية إلى التنموية»
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://fund.tarana.sa/?p=6146